المشي الى اين يذهب؟

المشي الى اين يذهب؟
٠٠٠٠٠

نصب يجيء الى
٠٠٠٠٠

زهير بهنام بردى


لا أتكهّنُ دائماً أنّي أتمايلُ صخباً وأمتدّ كثيراً لأتطاولُ كهواءٍ٠أصلُ الى طول أنوثتك الموثثة بفصح الفتنةِ وبلا جدوى٠ أمارس فوضاي في طلاسم ِ الضوءِ وملامحي ثلجُ في قامة تراب، يعيدُ هيكلَ الغيمِ في ركنٍ قصي من شمس خجولة غالبا ما تنزلُ في فراغاتِ أعضاءٍ جوفاء٠تركضً بخفوتٍ خلفَ ضجيج ِالنساء٠الحليبُ باردٌ والضوءُ يتلصّصُ خلف نافذةٍ والغوايةُ بما تيسّر لها من سبيلٍ٠تطرقُ حريرنصف ثوب فوق ضلعينِ يتمددانِ أمامَ محرابٍ٠ يتنقّطُ مسحاً لا بل نبيذاً يرطّبُ فمَ نحلٍ في غوايةِ وردٍ، يمضي بمحاذاةِ شهوةِ امراةٍ ثركضُ صوبَ الليل الى لمسِ أصابع كناي قصبٍ حزينٍ٠ وحده يجيءُ الى وحدي ويستغرقُ وحده إستنشاقاً طراوتي ٠أنا الضاج بالحبّ وبمزيدٍ من الوضوحِ وما أوتيتُ من حكمةِ رؤيافي بصري ومن أوبرا في مسامعي، فأحلّقُ في هيئة ِعواءٍ وأتشكّلُ فكرةٍ في إيقونةِ معبدٍ لأتعرّى برهافةٍ أمامَ امراةٍ ٠تلعقُ الليلَ من قدميهِ وتمطرُ قبلَ أوانِ اللهاثِ وذهولِ رعشةِ الفصحِ،في فم أخطاءٍ تتكاثرُ من يدٍ٠ ليست لي  وهذيان ليس  من طبعه أن يجيء بلا أسمالٍ ويصل بانسكابِ رائحةِ كلامِ آلهةٍ صغار ٠وأنا أقفُ خلفَ مذبحٍ كي لا أراني بفعلِ غواية
٠٠٠٠

تعليقات