بيان ‏شديد ‏اللهجة ‏لاتحاد ‏الناشرين ‏التونسيين

بيان
اتحاد الناشرين التونسيين

إن ما عمدت إليه وزارة الشؤون الثقافية من تغييب لاتحاد الناشرين التونسيين (صحبة اتحاد الكتاب التونسيين ودار الكتب الوطنية وغيرهما من الفاعلين الثقافيين) في جلسة العمل المنعقدة يوم الجمعة 03 جويلية 2020 حول حوسبة قطاع المكتبات العمومية مع تعمّدها استضافة من هم أقل تمثيلية وحضورا في المشهد الثقافي العام بالبلاد وخصوصا في ميدان الكتاب والنشر، يعدّ سابقة خطيرة لا يمكن قبولها أو تفهّمها بأي شكل من الأشكال، ويأتي هذا التغييب بعد مسار كامل من التهميش لقطاع النشر في ظل جائحة الكورونا زيادة على إغراق المعاملات الإدارية بوثائق مكبلة للناشر ولا تزيد الوضع إلا تعقيدا وتعطيلا لعودة الأمور إلى سالف نشاطها إضافة إلى عودتها بعد سنوات إلى طرح مشاريع تمّ إجهاضها لعدم جدواها بموجب محضر جلسة ممضاة مع السيد وزير الشؤون الثقافية السابق، كل هذا يجعلنا نستنكر هذه الممارسات وندعو إلى الالتزام بالاستراتيجيات العامة للحكومة والتي من أولى ركائزها دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة باعتبارها من أكبر المتضررين بجائحة الكورونا مع التأكيد الدائم على النهوض بالوجه الثقافي العام للبلاد وليس اتحاد الناشرين التونسيين إلا عمادا من أعمدة الثقافة التونسية. 
عاش اتحاد الناشرين التونسيين فاعلا وشريكا من أجل وجه ثقافي تونسي مشرق.

عن الهيئة المديرة
محمد رياض بن عبد الرزاق
رئيس اتحاد الناشرين التونسيين

تعليقات