مسارات ‏المسرح ‏بالمهدية

المسرح التونسي من الفرق الجهوية إلى مراكز الفنون الدرامية والركحية رؤى وتجارب

هدف هذه الندوة هو الخروج بورقة عمل تقترح على مديري مراكز الفنون الدرامية والركحية من خلال الاستماع لتجارب مسرحيين ساهموا في الفرق الجهوية ومراكز الفنون الدرامية فبعد حوالي ثلاثين عاما من حل الفرق الجهوية وتعويضها بمراكز الفنون الدرامية مازالت هذه المراكز تعاني ما كانت تعانيه الفرق الجهوية وهو غياب القانون الأساسي.
ماهي خلاصة التجارب التي عاشها المسرحيون في الفرق الجهوية ومراكز الفنون الدرامية ؟كيف يرون آفاق هذه المراكز بعد تعميمها وفي غياب القانون الأساسي ؟ماذا يقترحون؟
هذا هدف ورشة التفكير التي ينظمها مركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية يومي 15و16اوت الجاري ويشارك فيها نخبة من الذين كان لهم دور في التجربتين وضيف شرف هذه الورشة للتفكير هو الأستاذ عبدالرؤوف الباسطي الذي تولى إدارة مهرجان مسرح المغرب العربي في السبعينات ومهرجان الحمامات الدولي زمن الوزير المؤسس المرحوم الشاذلي القليبي كما تولى إدارة المسرح بوزارة الثقافة وكان وراء أنفتاح التلفزة التونسية على المسرح ويعود له الفضل في تصوير عشرات المسرحيات التونسية زمن توليه إدارة التلفزة والإدارة العامة لمؤسسة التلفزة التونسية فضلا عن عشرات المسرحيات كتابة وأخراجا بين المسرح المدرسي والجامعي والجمعيات المسرحية وخاصة في مدينة المنستير.
سيقدم الأستاذ عبدالرؤوف الباسطي شهادة عن المسرح التونسي الذي واكبه منذ أواخر الستينات كفاعل مسرحي في البداية ثم كمسؤول سواء في وزارة الثقافة أو التلفزة التونسية.
سنستمع لشهادات وتجارب مختلفة في جهات متعددة كما سنستمع لرأي المسؤولين عن إدارة الشأن المسرحي في وزارة الثقافة وذلك حسب البرنامج التالي
السبت 15اوت 
-الأستاذ عبدالرؤوف الباسطي أفتتاح الورشة
مداخلة نظرية الدكتور محمد عبازة 
-شهادات
نورالدين الورغي الفرقة الجهوية بجندوبة 
علي الخميري الفرقة الجهوية بجندوبة
لطيفة القفصي فرقة مسرح الجنوب بقفصة
جمال العروي الفرقة القارة بالمهدية
الأحد 16اوت 
مداخلة نظرية الدكتور عزالدين العباسي 
شهادات 
الأسعد بن عبدالله  
أنور الشعافي 
حمادي الوهايبي 
علي اليحياوي 
أنصاف بن حفصية  
منير العرقي إدارة المسرح 
الدكتور سامي النصري أي آفاق لمراكز الفنون الدرامية والركحية ؟
ملاحظة سيتم توثيق أعمال ورشة التفكير وأصدارها في كتاب بعنوان وثيقة المهدية حول المسرح التونسي بين الفرق الجهوية ومراكز الفنون الدرامية والركحية

تعليقات