التطبيع ‏مرة ‏اخرى ‏؟ ‏لماذا ‏الان ‏؟

اثير هذا الموضوع غداة ترشح الوزيرة الحالية لحقيبة الثقافة وهاهو يطفو من جديد على السطح ؟ 
واضح انها حملة ممنهجة لاضعاف موقف الوزيرة التي يروج أمر بقائها على رأس الوزارة 
ردت الوزيرة موضحة هذا الأمر واوردت وثيقة بمائة صفحة كاملة تثبت عدم صحة مايروج فيما يلي توضيحها


توضيح 2

ردا على حملات التشويه التي تستهدفني بخصوص مشروع تونيزيا فاكتوري Tunisia Factory والادعاءات الباطلة بالفساد والتطبيع مع الكيان الصهيوني التي طالت المشروع وطالتني شخصيا والسيدة درة بوشوشة، أجد من الضروري أن أضع على ذمة الرأي العام وكل الراغبين في الاطلاع على مكونات المشروع وتفاصيله ومراحل إعداده وتنفيذه، الوثيقة التالية والمتكونة من 100 صفحة، والتي تبيّن أهمية هذا المشروع واستجابته لكل قواعد حسن التصرف وعدم ارتباطه بالتطبيع بأي شكل من الأشكال. كما تنفي الوثيقة كل المغالطات حول التعاقد بالمراكنة مع السيدة درة بوشوشة.

و بغاية الإيجاز، افيدكم بما يلي:

1-   إن البرنامج المذكور والذي أنجز بالشراكة مع مهرجان Cannes، كان برنامجا نموذجيا حقق إضافة نوعية للسينما التونسية وإشعاعا دوليا لها، ومكن من إنتاج أربعة أفلام تونسية إضافية بالمناسبة.

2-   أن تحظى تونس بهذه الشراكة سنة 2017، فذلك يعد في حد ذاته إنجازا، باعتبار تنافس عديد الدول على الفوز بها.

3-   البرنامج المذكور، أطلق قبل تعييني على رأس المركز الوطني للسينما و الصورة من قبل مديره العام السابق السيد فتحي الخراط، و لم يتضمن مطلقا تعاقدا بالمراكنة مع المنتجة درة بوشوشة، بل فسح فيه المركز المجال لكل شركات الإنتاج التونسية الراغبة في المشاركة، و قد شارك بالفعل خمسة منتجين منهم السيدة درة بوشوشة.

4-   لم يكتف المركز الوطني للسينما و الصورة باحترام كل التراتيب الإدارية التي يقتضيها القانون، بل حرص علاوة على ذلك، على أن يحظى البرنامج بمصادقة مجلس المؤسسة ووزير الشؤون الثقافية السابق، وهو ما تم فعلا.

5-   من الناحية المالية، خضع البرنامج الى مصادقة مراقب الحسابات و الذي أنجز تقريرا مفصلا في الغرض يثبت شفافية العملية من بدايتها الى نهايتها.

6-   من الناحية الثقافية والإعلامية، حقق البرنامج المذكور إشعاعا ثقافيا و إعلاميا لافتا للسينما التونسية من خلال مشاركة أربعة أفلام في دورة 2018 لمهرجان Cannes الدولي للسينما و الذي يعد أحد أعرق مهرجانات السينما في العالم.

7-   أما في ما يتعلق بأن البرنامج المذكور يعد تطبيعا مع الصهوينية، فإني أوضح لكم بأنه وخلافا للادعاءات الرامية لتشويهي ، فإنه لا علاقة مطلقا لمهرجان Cannes ولا لقسمه المسمى Factory بالصهيوينة و بإسرئيل، لا من قريب و لا من بعيد، و قد دأبت تونس منذ عقود على المشاركة في هذا المهرجان السينمائي العالمي العريق، و إنما استغل هوية المشرفة على هذا القسم السيدة Dominique Welinski وهي منتجة سينمائية فرنسية.

تعليقات

  1. كذبة اخرى من قبل شيراز العتيري

    اولا العملية التي عرفت بتسمية Factory لا علاقة لها بمهرجان كان الرسمي بل بنشاط موازي تقوم بتنظيمه جمعية مستقلة عن مهرجان كان اي سوق موازية لابتزاز المؤسسات التي ترغب في الكذب علي بلدانها باسم مهرجان كان كما هو الحال في بلادنا, ثانيا تتحدث العتيري عن سبق حققته تونس باختيارها في حين انه برنامج نهب سنوي ويخصص كل سنة لدولة ضحية

    ردحذف

إرسال تعليق