جمعية علوم ‏وتراث ‏تتألق

جمعية علوم وتراث بالقلعة الكبرى:

 تسطع نجما في سماء المشهد الثقافي بولاية سوسة 

  الوقائع:

       في  ظل تراجع مردود مؤسسات الثقافة الرهيب بمختلف جهات الجمهورية التونسية إثر قرار تجميد نشاط اللجان الثقافية المحلٌية  منذ  أكثر من عشر سنوات خلت الأمر الذي اضرٌ  بأنشطة دور الثقافة والذي من جراءه شهدتهذه  الدور ركودا غير مسبوق جراء تبعات قوانين التصرف المالي الذي تكبلها المناشير المحنطة. وفي ضوء هذا التراجع الرهيب لمردود دور الثقافة والمؤسسات التابعة لوزارة الثقافة مثل المكتبات العمومية.... برزت وسطع نجم للوجود متمثلا في  مؤسسات المجتمع المدني متكونا من الجمعيات والمنظمات لتكون المتنفس الأول والأخير  للمثقفين والمبدعين حتى يلقوا التبجيل والتقدير  الذي يليق بهم إزاء غياب كلي لوزارة الثقافة. وفي هذا الصدد ومن وجهة نظري وعلى غرار التجربة التي خضتها ومازلت،كشاعر له من الإصدارات والمنشورات المطبوعة على الحساب الخاص الكم الهائل ، نالني شرف استضافات ودعوات من قبل جمعيات تعتني بالثقافة والكتاب ومبدعي الجهة ، أذكر بكل اعتزاز أفضل نموذج / جمعية علوم وتراث بالقلعة الكبرى التي ما فتأت كل سنة تستضيفني شاعرا في أمسياتها الأدبية والفكرية أو تبرهن عن رغبتها في اقتناء جملة من مجاميعي الشعرية المركونة ببيتي ولا املك تجاه هذا التعاون والتبجيل إلاٌ أن أتوجه لهيءتها الموسعة برئاسة د. محمد الصغير قايد،  بجزيل الشكر والتقدير لمسعاهم النبيل ولفتتهم الكريمة لحفظ ماء وجهي وباقي كتٌاب وفناني الجهة (رسامين ، موسيقيين، مفكرين) وأدباء ...    أجدْد تثميني لمجهودات جمعية علوم وتراث بمدينة القلعة الكبرى الفتية والناشطة رغم قلة ذات اليد. والمنسق الإعلامي: حسن بن علي واعتبر ما تقوم به نشاطا لافتا ومحترما للغاية، بفضله أسست لها موقعا محمودا وسطعت بفضله نجمة في سماء الثقافة بولاية سوسة.

                 يحيى أكودي

تعليقات