الدكتور علي الشبعان يصدر
ترسانة من الكتب البلاغية
عرفت الدكتور علي الشبعان أيام الطلب بكلية الآداب
بمنوبة وقد كان أسبق مني في الانتساب للكلية وكان أسبق مني في النشر في الصحف .
عرفته جاد ’ معتكفا دقيقا ’ ثبتا ’ شديد الاهتمام
والحرص على طلب المعرفة لا يكل ولا يمل ’ ينصت باهتمام ’ ولا يميل إلى المهاترات
كأنه يقصد وجهة يعلمها منذ البداية . تعلقت همته بكبار أساتذة الجامعة فصاحبهم
وكتب عنهم وهو لا يزال طالبا .
لكل هذا لم أستغرب عندما أرسل إلي مدونة تزيد عن ال
1500 صفحة دفعة واحدة يجمع بينها عنوان واحد هو الأرغانون الجديد
وهذا العنوان كما هو معلوم لفرنسيس بيكون الذي يحتوي
على ستة أجزاء لم يؤلف منها بيكون إلا الجزء الأول وتوفي قبل إتمام البقية وكأنه
أراد أن يذكر بأرغانون أرسطو الذي ألف مجموعة كتب في المنطق وسمها بالأرغانون التي
تعني الآلة وكان يقصد آلته في بلوغ الصواب
. ولأن بيكون لم يتم مشروعه فان الدكتور علي الشبعان أجاز لنفسه أخذ هذا
العنوان وسمى كتابه الأرغانون الجديد الذي جاء في خمسة أجزاء
كتاب الهاوية -الحجاج / الحقيقة في متون تفسير القرآن وتأويله (الطبري ’ الزمخشري ’
ابن عربي ) (مقاربة بلاغية جديدة ) 458 صفحة
القضايا’وكتاب البرهان- مطارحات في الحجاجية التأويلية " البلاغة الجديدة " ( التحولات ) 327 صفحة
كتاب الذوق- مقاربات في الانشائية العربية ' (تأويلات ’ وتفكيكات )
كتاب الوجد - البلاغة الآثمة ’ وميلاد العقل المنشق ((من بلاغة البيان ) ’ الى (بلاغة العرفان
كتاب التوحش-المرايا المهشمة في نقد "الأصوليات الفكرية
" و" تمركزات العقل المستقيل " (بلاغة الراهن ’ وريطوريقا اليومي )
204 صفحة
لنا عودة
تعليقات
إرسال تعليق