غربة !
البشير المشرقي
وأتيت من ليلي
لأسبح في
صباح عسجدي
قد كنت أحسبه
سيأتي مرة ..
روح تئن
ومهجة حرى
وأشواق تروح
وتغتدي
هذا أنا
قلب يحن لعهد
أيام جميله
قد ظللتنا كالخميله
وجوانح قد
هزها التشواق
للأحباب
يا ليل المواجع
يا أنيسي
في اغترابي
وحدي أنا
والربح تعبث
بالكتاب
سهد وأخيلة
وأضلاع
من النجوى تطير
وأحبة خلف الحدود
ومهجة ظمأى
يقلبها السعير
لا نجم ارقبه
ولا قمر
ولا طير يغني
في الخمائل
هاجت الأشواق
يا ليل المواجع
طال تيهي
في منافي الوهم
ضاعت أغنياتي
أين أقماري التي
سهرت معي
أين النجوم العاشقات ؟
أين الربيع الحلو
أترع بالمباهج
ذكرياتي؟
أين الصباحات البليلة
أين أفراح الحياة؟
أين العيون البكر
أين الأمنيات ؟
أين السنونو
فوق غصن الدوح
غنى
أين روض
عطرته الزهرات ؟
من صميم
الليل جئت
بغربتي
بهواي
بالشوق القديم
فهل ستفتح لي
عيونك شرفة
منها أرى الفجر
المطل
فإنني وحدي
أكرر غربتي
وأموت وجدا
في انتظار
المعجزات !
يا نجمة الاسحار
ردي الروح
للقلب الفقيد
ردي له الشدو
المجنح
و النشيد
عيناك بحر
كيف ابحر فيهما
والشط يا قمري
بعيد
بل كيف ضاعت
اغنياتي
قبل ان
تشدو العنادل
من جديد؟
وامد كفي
للزمان الحلو
المحه يضيع
ويضيع عمري..
كل أيامي
تضيع !
1/11/2020
تعليقات
إرسال تعليق