اشراف بن زبير اسم جديد في المشهد التشكيلي التونسي تستعد لاقامة معرضها الشخصي في مطلع السنة الجديدة
التقتها الوقائع وكان هذا الحوار الخاطف املا في زيارة معرضها والكتابة عن تجربتها الفتية.
س : كيف يمكن ان نقدمك للقراء ؟
ج : أنا أشراف بن زبير فنانة تشكيلية متخرجة من مدرسة الفنون والتزويق سنة 2005 ابنة تونس العاصمة ، اشتغلت لفترة في شركة خاصة للاشهار والدعاية ثم قررت أخيرا التفرغ الكلي للفن التشكيلي باعتباره موهبة تسيطر علي.
س : هل شاركت في معارض جماعية أو كانت لك مشاركات في تظاهرات ؟
ج : لا ولكني استغللت وسائل التواصل الاجتماعي ( الفايسبوك والانستغرام) للتعريف بتجربتي الفنية وقد لاقى ما أقوم به اقبالا وتفاعلا من طرف العديد ن الأصدقاء أولا ثم الجمهور المختلف .
س : ماهي التقنية المعتمدة في اعمالك؟
ج : اولا أنا اميل إلى الفن التجريدي حيث ارسم بعفوية وتلقائية استنادا الى تجربة عرفت في الخمسينات في أمريكا مع الفنان جاكسون بولوك المعروف بالتصوير الانفعالي action painting
حيث يتفاعل الفنان مع الخامة بكامل اعضائه وحواسه والاشياء المحيطة به لرسم مايشعر به وما يحدث داخله دون تصور مسبق ودون اعتماد منوال معين أو اتباع طريقة معينة .
يمكن ان نقول إن الانفعال الظرفي والاحساس المباشر والشعور الذي يسيطر على الخامة التي الونها بألوان لا اعرفها ولكني اكتشفها بعد رسمها ، لا اختارها ولكنها تفرض نفسها ،لا انتقيها ولكنها تجد لها مكانا على الخامة التي أرسمها ...فينتج عن كل ذلك لوحة وان شئت سمها عملا فنيا اجد فيه ذاتي قبل كل شيء
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق