البشير المشرقي
ديار ، كنت ترسمها ...
حدائق ، كنت ترسمها ،
بساتينا ، تغرد في خمائلها ،
طيور أنت تعرفها ...
تركت بفيئها عطرا
ووردا فاح ،
هل ما زلت تذكرها ؟
و هل ما زلت تذكر واحة التفاح
هل ما زلت تذكرها ؟
و هل ما زال هذا القلب يدنيها
و يبعدها ؟
تذكر.. ربما ألفيت في التذكار
ما يحيي ملامحها ...
تذكر كيف أن الورد
قد غطى حدائقها ،
و لم تهجر طيور العمر
غصنا من خمائلها ..
فكيف ، فكيف يهفو الطير ،
مشتاقا ، و يذكرها ،
و أنت رسمتها الواحة و البستان ،
كيف الأن تنكرها ،
ولا تهفو و تذكرها ...؟.
تعليقات
إرسال تعليق