تشاكسني الريح

(( تشاكسني الريح ))

عبدالسادة البصري

لملمت مساراتي
وأزحت خراطيم الريح بكفّي
انتثر العمر فقاعات حبلى
ياللهول،،
وياللهول،،
وياللهول !!!!
خراطيم الريح نبالٌ
وانا الواقف استقريء يومي
مابين الباب ، وخلف شبابيك الوهم خيالٌ
على الباب تسمّر حزني
فراشات من املٍ ورديّ
وعصافير كسالى
لن يصل رحيق الفرح اليها،
وعلى الشبّاك فخاخٌ وزنابير
جناحاي عباءة أمي،
وعيوني استكشاف حضارات عظمى
خطيئاتي احتملت شكّي
ودروبي عثرات
البيت قبالة احلامي بحر
ووسائد أيامي الصحراء
والعاقول يشاكس أقدامي
أتنام الاحزان بقلبي،،
ام تنشرها الريح غسيلا فوق حبال 
الآمال ؟؟
تزوغ مساراتي،،تأخذ خطاً
تغيم سماؤه..تتلبّد..قد تمطر
وانا المنتظر زمانا،،وضفاف الروح يباب
هل يزهر هذا العمر بيوتا من فرحٍ،
ام تتسمّر أوهام التذكار قبالة روحي؟؟؟، 
لتجفّ العبرات،،وتبقى الريح،،
تلاعب كفي!!!!!!!

تعليقات