ما ‏قاله ‏البكاي ‏يوم ‏تكريم ‏المشرقي ‏(1)

بقلم: رشيد البكاي

مرجبا يا صديقي...أهلا بك في محراب الشعر والشعراء
مرحبا أيها القادم، أيها العائد من بعيد...
لست أدري من أين أبدأ بوحي يافارس القوافي في بلدي،ياصديق الأوطان، كم في القلب من شوق ومن شجن يكاد يثقل لساني.
أيها البشير إن الزمن مهما طال قليل .قليل وكلنا فيه عابرون كعصف مأكول ،بل تائهون أو مكابرون جاحدون..
دعك ممن تنكروا ...ومالوا مع النعماء حيث تميل...دعك منهم فالزمن كفيل.

(الزمن حيدوقك فى البعد نارى

الزمن هو اللي ح يخلص لى تاري

كل غدر وكل ليل سهرتهولى

كل هجر وكل جرح تركتهولي

كله ح ترده الليالي

الليالى عليك بدالى والزمن

يوم من الأيام حتحتاج عطف قلبي

يوم من الأيام حتتلهف لقربي

وانت مش حتلاقى ابدا زى حبي

والندم بعدي حيفضل جوه قلبك

يألمك أكتر ما عيش العمر اعاتبك

بكره تتماني أحاسبك

أو ألومك أو اعاتبك

مش ححاسبك مش حأعاتبك

لأ دنا كفاية إنى سيبتك للزمن)

وكما قالت العرب في بني عمك رماح 

هل أن اصدقاءك الخلص ورفاق دربك اجتمعوا اليوم ليرجعوا الدر إلى معدنه ويعطوا القوس باريها ويعيدوا المياه الى مجاريها.

لك أن تباهي شاعرنا الفذ بوفاء الخلان والاصدقاء ..ورفاق الحرف والندماء ولترفع الرأس عاليا ...وتفخر بأنك كنت وماتزال القيصر في بلاك الشعر ...في معاركه ومنتدياته وساحاته...هل تذكر؟ 

الصحاب الذين اكتويت بنارهم والرفاق والعيون التي في مداها رحلت وكان الرحيل احتراق .

على فكرة هل مازلت تذكر (نشوة)؟ أمازلت تتذكرها؟ نشوة هي عنوان إحدى بواكير تجربتك الشعرية ...نشرتها لك جريدة القنال الغراء لصاحبها استاذنا صالح الدريدي رحمه الله يوم 24 أفريل 1970

حينها كان البشير المشرقي تلميذا في السنة النهائية من التعليم الثانوي...لما كتب يقول:

لنا عودة








تعليقات