الحكاياتُ تلملمنا كالأمّهات

(( الحكاياتُ تلملمنا كالأمّهات))

عبدالسادة البصري

 إستفقْ ــ هذه الساعة ــ
فالنسوةُ اللواتي امتلكنَ القلوبَ،،
تمادينَ في غيّهن
الخطايا رماد ،،،
الخطايا انصياعُ الصباحاتِ  الى رغبةِ الغيمِ
الخطايا انصهارُ النفوس ،،
هي الرحلةُ المبتغاة ...
وأدُ الأقاويل ..
احتفاءُ الشموسِ بليلِ الأماني
ياشهريار إنتظرْ  ......
،،،،      ،،،،،       ،،،،
الحكاياتُ ،،،
تُلملمُنا كالأمّهات
وراءها تكمنُ مسرّاتنا
هل إنتبهَ ـ النفّري ـ لضيق العبارة
حين إتّسعتْ رؤياه ؟
،،،،،     ،،،،،          ،،،،،
السفنُ التي 
تركت الأمواجَ عابثةً
لن تمخرَ المحيطَ
الريحُ احتمالُ التلاقي
وأنا ،،، وأنتِ ريشتا عصفورٍ
مبلّلتان !!
أنا ،،،، وأنتِ نورسا فرحٍ ،
والبحرُ هائج !!
،،،،      ،،،،،    ،،،،،
إمسكي ما ضاعَ منّي
ودعي الآخرينَ ،
الأقاويلُ انتهاءُ الحكاياتِ
والحكاياتُ تأويلُ الزمانِ
وأنا،،،،وأنتِ غفوتا حلمٍ عابر !!

تعليقات