النحات الكبير الصحبي الشتيوي ‏بيننا

بقلم : محمد المي

لم أكن أعرف النحات الكبير الصحبي الشتيوي ألا معرفة سطحية لا تتجاوز مايجود به الفايسبوك أو الكتيب ( الكاتالوق) الذي أعدته عنه ناريمان بن رمضان عندما كانت مديرة لدار الفنون .
قلة المعرفة تعود الى كون الرجل مستقر في المغرب الشقيق وبالتالي قلة مشاركاته الفنية في تونس من خلال المعارض الجماعية فضلا عن المعارض الشخصية من ناحية وعدم وجود كتاب فني فاخر يعرف بمسيرته وأعماله .
سافرت مرة الى المغرب الشقيق وهناك تمكنت من زيارة عدة مدن : فاس ٫ القنيطرة ، المهدية (نعم المهدية ) فضلا عن مكناس التي اعجبني فيها تمثال برونزي التقطت صورا متعددة جواره . لم اعثر على اسم الفنان الذي قده وبقي لغز صانعه يحيرني حتى اهتديت يوما إلى أن اسأل صديقي الافتراضي التونسي المقيم في المغرب : Sahbi sculpteur وهو الاسم المستعار للصحبي الشتيوي فكانت الإجابة مفاجئة لي حيث أعلمني بانه هو صانع ذلك العمل الفني البديع الذي طاله التشويه حيث تم نهب أجزاء منه صنعت من النحاس : قربة الماء والكأس لأن ذلك التمثال هو تجسيد لسقاء الماء (القرباجي) وهي مهنة انقرضت بفعل التطور الحضاري
يتبع 

تعليقات