أول ‏كتاب ‏لمركز ‏الفنون ‏الدرامية ‏بالمهدية

بقلم : محمد المي

هي تجربة أولى نرجو ألا تتوقف حتى لا نكرر قول الشابي : " لقد يئست من المشاريع التونسية " لأنه ليس من الصعب أن تبدأ ولكن من الصعب أن نستمر ...
أتحدث عن الكتاب الذي اصدره مركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية بعنوان : المسرح التونسي من الفرق الجهوية إلى مراكز الفنون الدرامية

هذا الكتاب اشرف على اعداده وجمع نصوصه الشاعر نورالدين بالطيب فضم الكتاب نصوصا ل: عبد الرؤوف الباسطي وكمال العلاوي ومحمد عبازة ونورالدين الورغي وعلي الخميري ولطيفة القفصي وجمال العروي والاسعد بن عبد الله وأنور الشعافي وانصاف بن حفصية وحمادي الوهايبي ومنير العرقي ومنصور الصغير.

هي شهادات واراء تعكس وجهات نظر أصحابها من ظاهرة تعميم مراكز الفنون الدرامية والركحية التي أحدثها الوزير السابق محمد زين العابدين ومهما يكن من شأنها فانها وثيقة هامة حول الرجة التي عرفها المسرح التونسي من خلال الانتشار المفاجئ لمراكز الفنون الدرامية والركحية.
امتد الكتاب على 128 صفحة من القطع المتوسط وهو كما أشرنا باكورة مركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية الذي أنتج كتابا ومسرحية في عام واحد فيما تغط عديد المراكز التي تأسست معه في نوم عميق ولا نسمع لها صوتا ولا صدى ؟ 
لهذا نقول شكرا لمركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية وندعوه الى المثابرة ولا شيء غيرها .

تعليقات