لسعد بن حسين يطهر البيت

بقلم : محمد المي

                      "وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ ..." صدق الله العظيم

                       بعد شبهة التطبيع مع الكيان الصهيوني التي ارتكبها المدعو كمال الرياحي وترك البيت مدنسا ، مشبوها هاهو لسعد بن حسين يدخله بندوة كاملة حول الرواية الفلسطينية ليرد الاعتبار لفلسطين ومكانتها في قلوب التونسيين وفي الضمير العربي المكلوم .
                   كأني بلسعد بن حسين جاء ليصلح ما افسده سابقه المدير الذي تطاوس وعلا وتكبر وقال أنا ربكم الاعلى فانتهى في منتصف العمر مشردا في النصف الاعلى من الكرة الارضية لعل ثلوج الشمال تغسل أدرانه .
                  ندوة عربية لتكريم فلسطين وتعيد الثقة في بيت الرواية . لقد بكى توفيق فياض وقال : " لم أقبل ولن أقبل إلا تكريم تونس " لأن تونس ساندت القضية الفلسطينية ودافعت عن فلسطين وآوت الفلسطينيين ودرست شعرهم ونثرهم وعرفت بكتابهم واعلامهم من ابراهيم طوقان وفدوى شقيقته مرورا بدرويش وسميح قاسم وصولا إلى اميل حبيبي وغسان كنفاني وجبرا ابراهيم جبرا ...الخ 
            هاهي تونس مرة أخرى تعيد الإعتبار لفلسطين وتحتفي برواياتهم وبمبدعيهم فشكرا للمبدع لسعد بن حسين.

تعليقات