عندما سرق مني المصباحي عنوان روايته

بقلم : محمد المي
ألف حسونة المصباحي رواية عنوانها : "أشواك وياسمين " مليئة باخطاء النحو والصرف والرسم - كالعادة - رغم أن الشاعر عبيد العياشي بذل جهدا في اصلاحها ولكن يبدو أنه يئس من أصلاح مالا يصلح (بنصب الياء ) فتركها على علاتها .

رغم وهن هذه الرواية التي لامه عليها العديد من اصدقائه لأن عنوانها مأخوذ من عنوان مسلسل تلفزيوني بثته إحدى القنوات التلفزية فاني من باب انصر أخاك ظالما أو مظلوما وفي نطاق مؤازرته وهو الذي لا يكف عن التشكي والتبكي من قبيل قوله : أنا أعيش من قلمي وووو فقد كتبت مقالا عن تلك الرواية نشره حسونة المصباحي نفسه في جريدة الحياة اللندنية .

قلت في مطلع مقالي ذلك : " لوحق لي أن أطلق عنوانا آخر على هذه الرواية لاخترت لها : نحن تونسية وذلك اقتداء بكتاب " المحن" الذي ألفه " أبو العرب التميمي " وتحدث فيه عن المحن التي واجهت الكتاب عبر التاريخ ....الخ " 
فوجئت مثلما فوجئ فارس بوقرة صاحب دار آفاق للنشر بأن حسونة ينشر رواية أشواك وياسمين في دار نشر مغربية بعنوان : محن تونسية ؟ دون اذن مني أو احالة على مقالي او مجرد إشارة تدل على أن حسونة ينتمي إلى الادباء والكتاب من ذوي الاخلاق والامانة الأدبية والفكرية ولكن من بدأ حياته بالسرقات الأدبية والسطو على جهد الآخرين لا يكترث بسرقة عنوان يتالف من كلمتين.

لم يقع التنصيص على ان الرواية نشرت في تونس باسم اشواك وياسمين ولم يعلم الناشر بذلك الذي قرر مقاضاة المصباحي لأنه لا يمتلك حق إعادة نشرها وفق القانون والاعراف ووو 

طبعا هذه اخلاق حسونة المصباحي الذي لا عمل له سوى نهش خلق الله وسبهم في صحوه وسكره وقد اتخذ من الفايسبوك وسيلة لتصفية حسابات مع ادباء وكتاب ومسؤولين عن الشأن الثقافي وكيل الاتهامات لهم جزافا 
ولنا عودة لكشف المزيد بالوقائق

تعليقات

  1. وهي ليست رواية، وانما إسهال إنشائي. وكنت ذكرت له بلطف نقاط ضعفها، مثل استشهاده في طبعتها التونسية، بقصيدة أبي البقاء الرندي في رثاء الأندلس، وقلت له هذه مرثية ذات نبرة دينية متعصبة، ولاتناسب نصك، فغضب، ولكنه في الطبعة المغربية، اخذ برأيي، وحذف الاشارة الى القصيدة.

    ردحذف

إرسال تعليق