بقلم: محمد المي
أخصص جزءا من يومي لاعادة مشاهدة برنامج النهر الخالد الذي يروي مسيرة الفنان الكبير محمد عبد الوهاب.
هذا البرنامج أعده المثقف الكبير سعد الدين وهبه وفيه قراءة مقدمات بصوت الفنانة القديرة سميحة أيوب أطال الله في عمرها.
والحق أني تابعت هذا البرنامج في نهاية ثمانينات القرن العشرين بايعاز من الاستاذ أحمد عبد الوهاب الهاني رحمه الله..غير أن وعيي في ذلك الوقت لم يكن يسمح باستيعاب عديد المعطيات التي رواها محمد عبد الوهاب.
لم افهم وقتها معنى انتماء محمد عبد الوهاب الى الولي الصالح عبد الوهاب الشعراني..ورغم أني زرت القاهرة عديد المرات فان فضولي لم يقدني للبحث عن باب الشعرية مثلما قادني للبحث عن باب الخلق أو عن رامتان أو خان الخليلي..الخ
في هذا البرنامج تحدث محمد عبد الوهاب عن أول لقاء وآخر لقاء له مع سيد درويش وكان الأول يغني في السيرك وكان الثاني حاضرا على سبيل الصدفة ففوجئ الطفل محمد عبد الوهاب بسيد درويش يبحث عنه ليرفعه عاليا بين يديه ويقبله ويثني عليه ويشجعه.
للحديث صلة
تعليقات
إرسال تعليق