النهر الخالد محمد عبد الوهاب 2

بقلم: محمد المي
في المسلسل التلفزي حول الموسيقار محمد عبد الوهاب التي تحدث فيه عن حياته وفنه وأدار النقاش باقتدار الأديب سعد الدين وهبه تحدث توفيق الحكيم عن الطفل الذي يخرج بين فصول المسرحيات ليغني.
قال أثار انتباهي لأنه كان يغني القصائد وعرفت فيما بعد أن هذا الطفل يسمى محمد عبد الوهاب.
كان يمكن لمحمد عبد الوهاب ان يتحول إلى مؤذن أو شيخ طريقة والسؤال ماذا كانت الإنسانية ستستفيد من مؤذن أو شيخ طريقة ؟ 
لنا مئات الاف المؤذنين وشيوخ الطرق الصوفية ولكن لنا محمد عبد الوهاب واحد لم ولن يتكرر.
في هذا المسلسل اكتشفت أن محمد عبد الوهاب درس في التعليم الابتدائي ومن بين تلاميذه: الكاتب الكبير أحسان عبد القدوس والصحفي الكبير مصطفى أمين مؤسس دار أخبار اليوم صحبة شقيقه علي
يذكر محمد عبد الوهاب ان فاطمة روز اليوسف أوصت محمد عبد الوهاب خيرا بابنها احسان عبد القدوس الذي كان صوته رديئا بل يحدث نشازا إذا غنى واتفق مرة ان جاء وزير التربية في زيارة للمدرسة وطلب من المدرس محمد عبد الوهاب ان يعد انشودة لاستقبال الوزير وتحيته.
أوصى محمد عبد الوهاب الفتى أحسان عبد القدوس ألا يغني ويكتفي بتحريك شفتيه فاذا بالفتى يخالف الوصية ويغني بصوته البائس ويفسد الحفل فيغادر الوزير غاضبا منزعجا وحرم محمد عبد الوهاب من المكافأة التي كانت ستمنح له.
للحديث صلة 

تعليقات