عينات من سرقات منصف باني 5

بقلم : محمد المي

في الواقع، كلّ المقال مأخوذ بنسبة 99
 في المائة من كتاب جلیلة الواكدي، وینحصر دوره في الربط أحیانا بین فقرة وأخرى أو في تغییر بعض الكلمات وتعویضھا بمرادف لھا لا غیر
وسنستعرض الآن كیف أنّ صفحات كاملة من مقاله مأخوذة من كتاب 
جلیلة الواكدي، ویقوم أحیانا بتغییر ترتیب الفقرات، وقد أخطأت الواكدي في اعتبار بورقیبة في جزیرة جالطة في اكتوبر 1951
وفي جزیرة قروا في سنة 1952 وھو یعید نفس الخطأ لأنّه نقل ذلك حرفیا منھا دون أن ینتبه إلى حجم ارتكابه لخطأ تاریخي لا 
یمكن قبوله :
جلیلة الواكدي/ صفحة 171 ":قسّم المؤلّف الكتاب إلى مقدّمة في خمس صفحات ثمّ غلى اثني عشر فصلا وخاتمة وذیلھ 
بفھرس للموضوعات وجداول في الاستدراكات.
اشتملت ھذه الفصول على المواضیع التالیة:
1-المستعمرون وسلوكھم: 1
2 -الحركة الوطنیة: تاریخھا ، مبادؤھا، نظامھا 37
3 -النظم التونسیة قبل الحمایة وبعدھا 101
127 المفاوضات- 4
5 -العدوان الفرنسي المسلّح 173
227 الفظائع- 6
7 – الدموع والدماء والخراب 257
8 -الاعتداء على الوزارة التونسیة 261
9 - محاولة اغتیال الملك 327
10 – الإصلاحات المرفوضة 257
11 – اغتیال فرحات حشاد 415
12 – اغتیال الھادي شاكر 467
(صفحة 172(
حدّد في المقدّمة غرضه من التألیف وھو "تسطیر صفحة ناصعة من الكفاح الرائع وصفحة سوداء من تاریخ الاستعمار" 
وذلك قصد التعریف بالقضیة التونسیة في المحافل العربیة وكسب الأنصار لھا. ثمّ بعد أن قدّم بسطة سریعة عن جغرافیة البلاد التونسیة من حیث عدد سكّانھا وأجناسھم ومواردھا الطبیعیة وأھمّیة موقعھا الاستراتیجي، أماط اللثام عن الوجه الحقیقي للاستعمار كتسلّط سیاسي وابتزاز اقتصادي وفساد 
اجتماعي وكشف عن زیف المزاعم التي یتذرّع بھا لیتمكن من البلاد وتحدث عن شرعیة الكفاح الوطني راسما حدود الفترة الزمنیة التي یغطیھا تصویر ھذا الكفاح وھي الممتدة بین سنتي 
1949 و1954ثمّ أبان عن منھجیته في التألیف وعن محتوى 
الكتاب فذكر:" لأمكن القارئ من فھم الحوادث واسبابھا البعیدة 
والقریبة لخصت في فصول ثلاثة الوضع الحالي وأبنت عن سیاسة فرنسا الاستعماریة وسلوك جالیتھا وعن قوة الحركة الوطنیة ونظامھا وعن النظم التي فرضھا الاستعمار على الدولة التونسیة ثمّ تحدّثت عن التجربةالتونسیة عندما دخلت تونس في مفاوضات رسمیة مع فرنسا لتحقیق استقلالھا وعن نكث حكومة فرنسا تعھداتھا وعن العدوان المسلح ضد شعب تونس الأعزل فكانت الثورة الدامیة المستمرة وتطور الكفاح التونسي تطوره الطبیعي"
المنصف باني:صفحة 57 :قسّم المؤلّف الكتاب إلى مقدّمة في خمس صفحات ثمّ غلى اثني عشر فصلا وخاتمة وذیلھ بفھرس
للموضوعات وجداول في الاستدراكات.
1-المستعمرون وسلوكھم:صص: 1 -36 .اشتملت ھذه الفصول على المواضیع التالیة:
2 -الحركة الوطنیة: تاریخھا ، مبادؤھا، نظامھا:صص:37-
100
3 -النظم التونسیة قبل الحمایة وبعدھا : صص: 126-101.
172- 127 : صص: المفاوضات- 4
5 -العدوان الفرنسي المسلّح : صص: 173
6 -الفضائع : صص: 227
7 – الدموع والدماء والخراب : صص: 257
8 -الاعتداء على الوزارة التونسیة : صص: 261
9 - محاولة اغتیال الملك ، صص: 327
10 – الإصلاحات المرفوضة : صص: 257
11 – اغتیال فرحات حشاد : صص: 415
12 – اغتیال الھادي شاكر :صص: 467
(صفحة 58(
خاتمة
حدّد في المقدّمة غرضھ من التألیف وھو "تسطیر صفحة
ناصعة من الكفاح الرائع وصفحة سوداء من تاریخ الاستعمار"
وذلك قصد التعریف بالقضیة التونسیة في المحافل العربیة
وكسب الأنصار لھا، وضمّن علي البلھوان آخر المقدّمة
رسالتین بعث بھما الحبیب بورقیبة من منفاه بجزیرتي
"جالطة" وجروا Groixالفرنسیة الأولى بتاریخ 1أكتوبر1951
والثانیة بتاریخ 11 جویلیة 1952 علق علیھا بقولھ" تحمل
إیمانا وآمالا..تبیّن قیمة الزعیم المعنویة..".
وبعد أن قدّم بسطة سریعة عن جغرافیة البلاد التونسیة من
حیث عدد سكّانھا وأجناسھم ومواردھا الطبیعیة وأھمّیة موقعھا
الاستراتیجي، أماط اللثام عن الوجھ الحقیقي للاستعمار
كتسلّط سیاسي وابتزاز اقتصادي وفساد اجتماعي وكشف عن
زیف المزاعم التي یتذرّع بھا لیتمكن من البلاد وتحدث عن
شرعیة الكفاح الوطني راسما حدود الفترة الزمنیة التي یغطیھا
تصویر ھذا الكفاح وھي المدة الممتدة بین سنتي 1949
و1954 ثمّ أبان عن منھجیتھ في التألیف وعن محتوى الكتاب
فذكر:" ولأمكن القارئ من فھم الحوادث واسبابھا البعیدة
والقریبة لخصت في فصول ثلاثة (صص:126-1 (الوضع
الحالي وأبنت عن سیاسة فرنسا الاستعماریة وسلوك جالیتھا
وعن قوة الحركة الوطنیة ونظامھا وعن النظم التي فرضھا
الاستعمار على الدولة التونسیة ثمّ تحدّثت عن التجربة التونسیة
عندما دخلت تونس في مفاوضات رسمیة مع فرنسا لتحقیق
استقلالھا وعن نكث حكومة فرنسا تعھداتھا وعن العدوان
المسلح ضد الشعب التونسي

تعليقات