أين تونس من المغرب ؟

بقلم: محمد المي

   أكتب مقالي هذا وقلبي على وطني الضائع متسائلا عن الوضع الذي وصلنا اليه حتى صرنا في أسفل السلم على جميع المستويات. 
  ليست هي المرة الأولى التي أزور فيها المغرب : أصيلا ، طنجة، تطوان، المضيق، الرباط، مكناس، القنيطرة، المهدية، فاس ، مولاي اسماعيل ، وليلي ( فيليبيلس) ، الدار البيضاء . 
  وكل مرة أزور فيها المغرب أجده على غير ما تركته ، بلد ( حفظه الله) ففي آخر زيارة لي رأيت الاستعدادات لبعث قطار البراق (تي.جي . في ) وهذه المرة وجدته منجزا قد تحقق يصل كازا بطنجة في ساعتين فقط من الزمن عوضاً عن الساعات الخمس والنصف وهذا لا يعني ان اخواننا المغاربة تركوا القطار القديم وأهملوه مثلما اهملنا نحن في تونس سكة الحديد وتراجعت خدمات القطار البطيء.
في المغرب هناك اعتناء كبير بسكة الجديد وقطاراتها واسعة ونظيفة ومريحة ومحافظة على اوقاتها وفي القطارات خدمات للاكل والشرب والمواطن المغربي لا يعبث بقطاراته ولا يلوثها.
وما دمنا نتحدث على النقل فان الحافلات العمومية في المغرب توفر للحرفاء خدمة الويفي WiFi نعم  وفعلا .وتجد خدمة الويفي في جميع المقاهي والمطاعم وهي من الخدمات العادية التي تتوفر مجانا لأي مواطن.
تابع 

تعليقات