ابراهيم السعافين مر من هنا

ا
بقلم : محمد المي
  من القامات العربية الجديرة بالتقدير ابراهيم السعافين الناقد والباحث ومحقق التراث العربي القديم  ويكفي ان نذكر عمله الضخم مع احسان عباس في تحقيق  كتاب الاغاني للاصفهاني لنعرف على أي شيء اقدم  ولنعرف عمن نتحدث.
ابراهيم السعافين دعي من طرف كلية العلوم الانسانية والاجتماعية 9افريل 1938 للحديث عن الرواية العربية والحق اني علمت بهذه المحاضرة من الفايسبوك وفيما انا اتحسر على عدم حضوري لمتابعة هذه المحاضرة حتى جاءني هاتف من صديقي واستاذي الكبير ابراهيم شبوح ليعلمني بمقدم صديق فلسطيني / اردني جاء تونس ويود مقابلته وفكر في اصطحابي معه .
كان الخبر سارا بالنسبة الي اذ سيتاح لي الانصات الى المداخلة التي فاتتني ولكني سانصت اليها في كلية الاداب والفنون والانسانيات بمنوبة 
كان ذلك صباح الخميس الفارط بقاعة حسن حسني عبد الوهاب وادار اللقاء باقتدار استاذ الشعر العربي القديم الدكتور مبروك المناعي 
في هذا اللقاء حضر بعض اساتذة كلية  منوبة وطلبتها وحاضر الدكتور ابراهيم السعافبن حول تاصيل الرواية العربية مستنجدا بحكايات من التراث العربي ومدافعا عن وجهة نظره التي تعارض فكرة ان الرواية ابنة المدينة وهي غربية المنشأ ووافدة على ثقافتنا 
تحدث الدكتور ابراهيم السعافين عن انتهاء نجيب محفوظ الى توظيف التراث العربي القديم والاستلهام من حكاياته بل تقليد بنيته  وهو ما يؤكد تاصل الرواية العربية وانغراسها في تراثنا.
طبعا هذه فكرة خلافية وقابلة للنقاش ومهما يكن من امرها فاننا نراها فرصة جمعتنا بقامة عرببة كبرى في حجم ابراهيم السعافين وكان حضوره اضافة لكلية الاداب بمنوبة التي انفتحت على قامات  عربية  في حجم ضيفنا الذي سعدت شخصيا بالاجتماع به فشكرا لاستاذي الجليل ابراهيم شبوح الذي اتاح لي هذه الفرصة وشكرا للدكتور مبروك المناعي الذي ادار اللقاء باقتدار
وشكرا لكلية الاداب بمنوبة

تعليقات