بقلم : محمد المي
أما كيف انظم ؟ ومتى ؟ وأين؟ وأي أغان أخير؟ وأي القصص أصدق؟ فهذه أسئلة(البلوف Blouf ) تلقى على مشاهير الشعراء والكتاب للشهرة ...لا يجيب عنها ( متواضع ) مثلي ، لا يدري لماذا ينظم ويكتب هو نفسه ...
اما أهم حادث اذكره ؟ إنهما حادثان مازالا عالقين بذاكرتي . ومن التواضع الكاذب أن اقول إني انساهما يوما .
الأول عندما نشرت لي مجلة العالم الادبي تابيني للشاعر الزهاوي. ثم أراني صديقي وأخي محمد العريبي " ابن تومرت " مجلة سورية ( الجورنال الأسبوعي ) .وقد نقلت الاغلاط باغلاطه، واغفلت توقيعي، ولم تشر للكاتب ولا للمجلة الناقل بشيء . لقد سرني الا تنقل الجرائد السورية مقالا لتونسي، وان يكون هذا التونسي انا.
والثاني أكبر إذ اذاع لي الراديو رواية ( سوء تفاهم ) عندما أعلمني المحترم السيد عثمان الكعاك ان الرواية ناجحة عند السميعة بدليل الالحاح الشديد في طلب إعادتها. وهو نجاح لم أكن اتوقعه من قطعة متواضعة جدا مثلها .
هذا يبعث على الحيرة حقا وهو جهلي بنفسية الجمهور الذي يعجب احيانا بقطع بسيطة مثل أغنية( نغير وقلبي يتكلم ) التي تغنيها السيدة فتحية . واغفاله مثل اغنية ( الدمع مالي عيني ) التي تغنيها مطربات الرشيدية . وهي قطعة وجدانية تفوق الاولى بأضعاف الاضعاف. أو نجاح القطعة الاستعراضية ( الدنيا وفات ) التي كان الجمهور يطلب إعادتها اربع مرات في السهرة الواحدة . ولم اجد من يذكر ( اللي فات تعدى ) او ( يالايمي يزيني ) بخير او بشر رغم أن المغنية واحدة وهي الانسة شافية .
تعليقات
إرسال تعليق